أ.مها الذياب
عضو نقابة تكنولوجيا التعليم
رئيس لجنة التدريب والتطوير
رئيس اللجنة الإعلامية
جائحة كورونا كانت النقلة التكنولوجيا للتعليم
والتي كان يفترض أن نتقدم بها خطوات لا العكس
ولكن ما نشهده الآن من أوضاع وقرارات غير مدروسة من وزارة التربية شيء جدا مخذل فالأرصاد الجوية كانت تحذر من عاصفة مطرية قبل أسبوع
و وزارة التربية لم تحرك ساكن
وبين يوم وليلة تطلب الوزارة من المدارس تفعيل برنامج تيمز الذي بات الكل لا يتذكر طرق استخدامة لعدم استمرار تفعيله فمن المسؤول عن غياب الكثير من المتعلمين وعدم مقدرة بعض المعلمين و المعلمات من حضور الحصص من خلال تيمز لعدم تفعيله وإهماله ؟؟؟
أين دور الوزارة بإجبار المدارس بتفعيل برنامج تيمز من حيث الواجبات والتقارير وتخصيص يوم بالاسبوع اون لاين من خلال برنامج تيمز استعدادا لاي ضرف كان، أفضل من التخبط الذي حصل في هذا اليوم والذي أوقع الثقل الكبير على عاتق المدارس والمعلمين فلا دعم فني يجيب لكثرة الضغط
الآن قد حصل ماحصل
فهل هناك من اتعض
أم سنعود إلى الصفر
رسالتي إلى وزير التربية
نحن لسنا خصم نحن نقف دوماً
مع الوزارة من أجل تطوير العملية التعليمية ولكي لا تتعرقل أياً كانت الظروف.
و أن النقابة سعت منذ تأسيسها إلى يومنا هذا من خلال المخاطبات الرسمية ومقابلات المسؤولين إلي إحداث طفرة في مجال التقنيات وتكنولوجيا التعليم، إذ تقدمت برؤية شاملة إلى كل من مجلس الوزراء الموقر، والمجلس الأعلى للتخطيط، واللجنة التعليمية بمجلس الأمة، إضافة إلى وزارة التربية ووزارة الإعلام، وغيرها من جهات ذات الصلة، وذلك إيماناً منها بدور التكنولوجيا في الجانب التعليمي والتوعوي والإرشادي ومدى أهمية مواكبة الدول المتقدمة.
وأوضح أن النقابة استعانت بلجانها المختلفة والتي تضم نخبة من المختصين في المجال لإعداد رؤيتها، بعد إن قامت بزيارات إلى عدة دول شقيقة منها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، للإستفادة من بعض الخبرات والتجارب لديها لاسيما فيما يتعلق بمراكز ومصادر التعلم المختلفة.
و أن نقابة تكنولوجيا التعليم عقدت سلسلة إجتماعات موسعة مع شركات مختصة لها خبرة عريقة في مجال “التعليم عن بعد” والاستشارات لتقنية المعلومات، وانتهت بتوصيات ورؤية شاملة فيما يتعلق بالتعليم عن بعد وتطبيقاتها الذكية، وتم تقديمها إلى الوزارة.