بدعوة كريمة من (نادي رُقي ) لحضور جلسه حوارية ( نعمل من أجل المرأة في مشروع ورقتي )
بحضور الأمين العام للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
الاُستاذة: غاده يوسف الغانم
قامت السيدة الفاضلة الدكتورة/ آسيا الجري
بقبول الدعوة ، وتكليف الأخ الدكتور/ محمد عودة الخالدي
بتمثيل الجمعية
وقد افتتح الجلسة الحوارية الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي الأُستاذ/ ماضي الخميس
الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الجلسة الحوارية التي تصُب في صالح المجتمع بشكل عام، وصالح المرأة بشكل خاص
كما قام الأمين العام للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
الأُستاذة/ غاده يوسف الغانم
بعد الترحيب بالحضور على توضيح بعض الأمور التي تخدم المرأة ومنها توضيح مفهوم مشروع ( ورقتي ) بأنه تم اعداد مجموعه من الاوراق التي تتضمن اهم وابرز القوانين التي تهم المرأه وتحميها من التعسف بجميع اشكاله ، حتى تتمكن المرأه من الاطلاع على تلك القوانين بسهول ويسر وحتى تكون لديها بعض الثقافة القانونية بما لها وما عليها ،، كما أشارت الأُستاذة بأنهم بصدد التوسع بإنشاء مراكز لإيواء المعنفات في جميع المحافظات ، وأكدت أيضاً على أهمية الاهتمام بالجانب التعليمي والتثقيفي بالمدارس.
وبعد انتهاء كلمة الاستاذه الغانم فُتِحَ باب المناقشة والحوار حول ما تطرقت إليه الاستاذه في كلمتها ،،
كما شارك الزميل الدكتور/
محمد عودة الخالدي
بهذا الحوار وأكد على بعض الأمور منها:
أولاً : شكراً الجميع على هذه الدعوه الكريمه
ثانياً : أكد على أن جمعية علم النفس الكويتية وعلى رأسها الدكتوره آسيا الجري ، تمد يد العون ، وتضع جميع امكاناتها لخدمة المجتمع بشكل عام وتخدم المرأه بشكل خاص التي أصبحت الآن هي كل المجتمع تقريباً ،، وأكد على أن احترام حقوق المرأه هو قمة الرقي وقمة الثقافه الانسانيه والتحضر والتمدن
ثالثاً : أكد الدكتور محمد عودة الخالدي على أنه يجب أن تكون لدى افراد المجتمع بصيره بأهمية المرأه ، فقد يكون هناك صاحب شهاده ولكن للأسف لاتوجد لديه بصيره في احترام وتثمين وتقدير دور المرأه.
والدليل على ذلك نجد أن الرعيل الاول من الاباء والامهات البعض منهم ليست لديهم شهادات علمية ولكن لديهم بصيره بأحترام المرأه وتقدير دورها الايجابي بالحياة لذلك نجد نشأت الاسره على الحب والود والاحترام المتبادل بين الزوجين
وقد ختم الدكتور الخالدي حديثه بالتذكير بوصية خير البشر
سيدنا محمد – صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم –
حينما قال: ( استوصوا بالنساء خير ،،، )