كلمتي في هذه المناسبة (حكم البراءة)
حكم البراءة جاء ليثت للجميع أن الكويت بلد الحريات والعدالة وأن مهما علا صوت الباطل فإن الحق يصمت كل ذلك النشاز بالنهاية … نعم لأننا في الكويت .. فبعد مرور تلك المدة ما بين روحات المحاكم وتجميع الأدلة والبراهين والأحكام التي صدرت في مختلف درجات التقاضي والتي استمرت أكثر من سنة ونصف شهدت بها الكويت تغييرات وتأثيرات مهمة في مجال البيانات وأمن المعلومات والتي أظهر الله بها الدلائل والبراهين التي ساندتني وأثبتت للجميع أنني على حق وأن تصريحي ما كان إلا لمصلحة الكويت…
فبهده الفرصة أشكر القضاء الكويتي العادل والشامخ … فشكرا سعادة المستشار فيصل الحربي وشكرا سعادة المستشار علي الدريع وشكرا سعادة المستشار الدكتور عادل بورسلي على الأحكام العادلة وعلى الأمانة المهنية التي اثبتهم بها أن الكويت كانت وستظل وطن العدالة والحرية والشموخ… شكرا للفارس الإنسان المحامي علي الصابري على تطوعه في الدفاع عني بكل ايمان واجتهاد ومثابرة لإظهار الحق…
شكرا لجميع 23 جمعيات النفع العام التي وقفت بكل شراسة مع الحق ومن أجل إعلاء كلمة الحق وعلى رأسهم الجمعية الثقافية الإجتماعية النسائية وجمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت وجمعية المحامين الكويتية وجمعية الخريجين الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية.
كما اشكر اشخاص وقفوا بجانبي وساندوني في أورقة قاعات المحاكم أو نصروني بكلماتهم بين أوراقهم وهم ا. بدر السنعوسي أ. دعاء السلطان ود. سلوى سعيد و أ. موسى الموسوي ود. سلطان السالم وأ. اقبال الأحمد وغيرهم الكثير.
ولا ابخس دور بعض أعضاء مجلس الأمة وعلى رأسهم الدكتور حسن جوهر وا. شعيب الموزيري ود. حمد المطر. وأشكر الصحافة البيضاء النزيهة التي ساندتني من البداية إلى النهاية وأهمهم جريدة القبس والسياسة والأنباء والرأي وطروس وسنا وجرس وسرمد وكثيرون صانوا أقلامهم بالحق ومارسوا المهنة بكل حيادية وشفافية ….
والشكر الكبير للشعب الكويتي الأبي الذي أثبت للجميع أنه شعب حر … شعب لا يهاب في الحق لومة لائم… شعب عظيم لا يتكرر على مر التاريخ .. شعب أعطى أجمل صور البطولة والعدالة للعالم … شعب أعجز عن وصفه بهذه السطور القليلة لانه فوق الوصف والكلمات … شعب به كانت وستبقى الكويت ابية عظيمة مدرسة لكل الأمم والشعوب.
بالنهاية هذا الانتصار ما هو إلا انتصار للحق وللكويت العظيمة وسنستمر بالعطاء وبكل سخاء لأن الكويت وشعبها الطيب يستحق منها كل وفاء.